نفى راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، أن يكون قد قام بدور الوساطة بين الجزائر والمغرب، على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بسبب دور السفارة الإيرانية في الجزائر في تسليح وتدريب ميليشيات البوليساريو. النفي جاء ردّا على خبر نشره موقع «ميدل إيست إي»، المختص في قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذكر فيه أنه أجرى اتصالا برئيسي حكومتي البلدين. وقال مدير مكتب الغنوشي إن «حركة النهضة لا تتدخل في مشاكل وقضايا تخص دولا أخرى». هذه التطورات جاءت بعد إعلان المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب أنشطة سفارتها بالجزائر الداعمة للبوليساريو.