وجه عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا إلى عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية بحكومة سعد الدين العثماني، عن سبب تأخر السلطات في فتح التحقيق في قضية التلميذ إبراهيم بنمنصور، الذي اتهم قائدا وعناصرا من القوات المساعدة بالاعتداء عليه حتى فقد القدرة على الكلام والحركة. واستفسر بلافريج في سؤال كتابي، وزير الداخلية، حول سبب التأخر في فتح التحقيق، وقال:"تأخرت السلطات المعنية في فتح تحقيق في قضية التلميذ إبراهيم بنمنصور ب 14 يوم من حدوث الواقعة، وبعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، فلماذا؟"، حسب قوله. وتضمن سؤال برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي استفسارا آخر حول الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية حاليا، من أجل خلق وعي لدى رجال السلطة في مجال احترام كرامة المواطنين وحقوق الإنسان بشكل عام. وكانت قضية التلميذ إبراهيم بنمنصور، الذي اتهم قائدا بمقاطعة الشرف مغوغة بمدينة طنجة، رفقة عناصر من القوات المساعدة بالاعتداء عليه في أحد أحياء المدينة يوم 21 أبريل المنصرم، اهتمام الرأي العام الوطني ووسائل الإعلام. وكان بلاغ صادر عن ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، أعلن عن توقيف قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة المتهم في قضية التلميذ إبراهيم بنمنصور عن مزاولة مهامه، وإلحاقه بمصالح عمالة طنجةأصيلة بدون مهمة، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية.