يلقبونه بالرسام، واحد من الأسماء الكروية التي سطع نجمها داخل أسوار برشلونة الإسباني، بعد تدرجه بالفئات السنية للفريق، من أكاديمية كرة القدم للناشئين وصولاً إلى الفريق الأول. إنيستا حمل منذ سن ال12 ألوان الفريق الكتالوني، وكان بين النجوم الشباب الذين لفتوا الانتباه في نسخة كأس الاتحاد الأوروبي لأقل من 17 سنة عام 2001، وأقل من 19 في 2002. أول مباريات اللاعب مع الفريق الأول لبرشلونة كانت لحساب مسابقة كأس الأبطال الأوروبية في 2002، وساهم بعدها رفقة زملاءه في تتويج 2005 بلقب الدوري. كانت خطوات اللاعب الهادئ ثابثة، وتطور أداءه بشكل كبير موسماً تلو الآخر، ليصبح الإسم الأول بالتشكيلة الأساسية لمباريات "البلوغرانا"، ورغم التحاق ومغادرة نجوم، ظل اللاعب وفيا لفريقه الأم. ألقابه مع النادي تجاوزت أرقام خزانات فرق ب"الليغا"، فهو الذي حصد 8 ألقاب بالدوري في سنة 2005 و2006، و2009، و2012 ثم2015، و2016 و2017 والموسم الحاري الذي أصبح قريبا من حسمه رسميا، وكأس ملك إسبانيا في ستة مناسبات. كما توج "الرسام" كما يلقبه عشاق الساحرة المستديرة، بأربع كؤوس لعصبة الأبطال الأوروبية في 2006، و2009، و2011 و2015. لقب كأس العالم للأندية حصده اللاعب ثلاث مرات، في 2009، و2011 و2015، بالإضافة إلى الحصول على 3 ألقاب لكأس السوبر الأوروبية، أعوام 2009، 2011 و2015، و7 ألقاب لكأس السوبر الإسبانية، أعوام 2005، 2006، 2009، 2010، 2011، 2013 و2016. إنييستا توج كأفضل لاعب في إسبانيا قبل تسع سنوات، ثم جائزة افضل صانع ألعاب ب "تشامبوينز ليغ" بموسم 2011-2010، و جائزة الاسطورة التي قدمتها صحيفة ماركا المقربة من أسوار ريال مدريد صيف 2011، ثم أفضل لاعب بأوروبا في 2012، وفاز بكأس العالم سنة 2010، وكأس أوروبا سنتي 2008 و2012.