أكدت عائلة منسق الموسيقى السويدي أفيتشي، أن موته كان انتحارا. وأضافت العائلة في بيان لها، أمس الخميس: "أراد أن يجد في الموت السلام"، موضحة أن الشاب قد واجه متاعب صحية في عام 2016، متعلقة بالشرب المفرط، وحينها أراد أن يجد توازنا في الحياة ليكون سعيدا، وقادرا على الاهتمام بالموسيقى، التي لطالما أحبها. وتابع بيان الأسرة: "لقد كان رجلًا حساساً يحب معجبيه، ولكنه كان يتجنب الأضواء"، كما أن وفاته هزت صناع الموسيقى، ومعجبيه حول العالم". وكان مصدر في الشرطة العمانية قد نفى، السبت الماضي، وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة منسق الموسيقى السويدي أفيتشي، الذي عثر عليه ميتاً في مسقط. وكانت "ديانا بارون"،المتحدثة باسم أفيتشي قد أعلنت، مساء الجمعة الماضي: "العثور على الفنان متوفى في سلطنة عمان" من دون كشف مكان الوفاة تحديدا، ولا أسبابها. وقال المصدر في الشرطة العمانية إنه "تم القيام بعملية التشريح الطبي للجثة مرتين، وتأكدنا تماما أنه لا توجد أي شبهة جنائية وراء الوفاة". وأضاف المصدر نفسه: "لدينا كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالوفاة وهذه الواقعة، ولكن فقط حرصا على الخصوصية نرفض أن نجعل منها قضية رأي عام في الإعلام حرصا على مشاعر أسرة المتوفى". وكان أفيتشي من أفضل منسقي الأسطوانات في العالم، واشتهر خصوصا بأغنية "ويك مي آب" مع المغني الو بلاك عام 2013.