رغم أنه لم يكن مرشحا ضمن الخمس مرشحين لرئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أمس السبت، إلا أن شيبة ماء العينين خلق مفاجأة، وتحول إلى مرشح وحيد ومتوافق حوله، وتم انتخابه بالتصفيق بعدما انسحب كل من نور الدين مضيان، وكريم غلاب، ورحال مكاوي، وياسمينة بادو، وعبد الإله البوزيدي. مصادر كشفت ل"اليوم 24″ أن حمدي ولد الرشيد، الذي دعم مكاوي، سبق أن رفض مقترحا ليكون شيبة ماء العينين رئيسا للمجلس الوطني، وبعد فشل المفوضات حول مرشح متوافق عليه تبين له أن المنافسة ستكون لصالح مضيان، لأن عددا من أعضاء المجلس من قدماء الحزب رفضوا أن يسيطر ولد الرشيد على مؤسسات الحزب بدعم مكاوي الذي لم يمر على انتمائه للحزب سوى خمس سنوات. وحسب مصدر من المجلس، فإن ولد الرشيد قبل بمقترح شيبة ماء العينين في آخر لحظة، حتى لا يمنى مرشحه المكاوي بالهزيمة. ويعتبر ماء العينين من الشخصيات الاستقلالية المعروفة وقد سبق أن تولى عضوية المجلس الدستوري، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للحزب.