على الرغم من وجود ضحايا من "البوليساريو" في حادث تحطم الطائرة الجزائرية، أمس الأربعاء، فإن الحكومة المغربية لم تعلق على هذا الأمر. وعلق مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة له، عقب اجتماع المجلس الحكومي، على الحادث، بأنه "لا يمكن إلا الترحم على الموتى" دون الإدلاء بأي تعليق حكومي على وجود عناصر من البوليساريو. ورفض الخلفي التعليق على الحادث، واكتفى بالترحم على أرواح الضحايا، بينما حملت الحكومة على لسانه الجزائر مسؤولية استمرار النزاع في الصحراء المغربية، فقال: "في هذا النزاع تؤكد الحقائق التاريخية، منذ أربعين سنة، ونشأة النزاع، وتطوره، ومن قام بالتسليح، والاحتضان، وفرض الجمهورية الوهمية في الوحدة الإفريقية، والتجييش، والحشد الدبلوماسي، ومن قام بعملية التأطير، والتوجيه للهيآت، والجمعيات في دول متعددة من أجل التشويش، ومعاكسة الوحدة الترابية لبلادنا، ومحاضر الأممالمتحدة شاهدة". يذكر أن الطائرة الجزائرية، التي تحطمت، أمس الأربعاء، خلفت أزيد من 250 قتيلا، أزيد من عشرين منهم من جبهة البوليساريو.