على إثر تفجير الفضيحة الجنسية التي كان بطلها مدير مؤسسة تعليمية في الرباط، والموجود في حاليا رهن الاعتقال، بعد أن استمع وكيل الملك يوم ألخميس ل 12 فتاة قاصرا كن ضحية للممارسات الشاذة للمدير. وبعد أن نشرت عدد من وسائل الإعلام شهادات صادمة للفتيات اللاتي كن ضحية للممارسات الشاذة للمدير، الذي كان يجبرهن على ممارسة الجنس جماعيا، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم ممثلة في الأكاديمية الجهوية للوزارة بأن توقف المدير إلى حين انتهاء التحقيق معه. وقالت الأكاديمية في بلاغ لها إن وعلى إثر ما تداولته المنابر الإعلامية من أخبار بخصوص اتهام مدير مدرسة حسان بن ثابت بالرباط بارتكاب ممارسات لا أخلاقية في حق تلميذات بالمؤسسة، قامت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، مباشرة بعد توصلها بتقرير من النيابة الإقليمية، باتخاذ عدد من الإجراءات التي حددها البلاغ في إيفاد لجنة جهوية لإجراء بحث إداري وتربوي بالموزاة مع التحقيقات القضائية. كما قررت الأكاديمية توقيف مدير المؤسسة "توقيفا احترازيا في انتظار البث في القضية من طرف القضاء"، كما قررت الأكاديمية انتداب إطار إداري للإشراف على التسيير الإداري للمؤسسة، وتكليف طاقم بيداغوجي من "أجل تأمين الدعم البيداغوجي والنفسي لتلاميذ وتلميذات المؤسسة".