وصل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة نادرة لزعيم عربي، في ظل الوضع المتوتر الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية منذ المحاولة الأمريكية إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وقال بوريطة إن قدومه إلى المسجد الأقصى "رسالة دعم وصمود للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والمقدسيين على وجوه الخصوص في هذه الظروف الصعبة"، موضحا أن زيارته لمدينة القدس تأتي "تلبية لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبتعليمات من جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي". وأضاف بوريطة، في تصريحات للصحفيين بعد أدائه صلاة الظهر في المسجد الأقصى، أن زيارته "رسالة لإثارة الانتباه، حتى إذا كانت الظروف صعبة لا تعني الاستسلام"، مضيفا أن "الهوية العربية الإسلامية لهذه المدينة هي جزء منا جميعا كعرب وكمسلمين" ووصل بوريطة إلى المسجد الأقصى، في مستهل زيارته للأراضي الفلسطينية، برفقة مدير عام دائرة الأوقاف عزام الخطيب والسفير الفلسطيني في المغرب جمال الشوبكي، وكان في استقباله وزير شؤون القدس عدنان الحسيني والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، فيما يرتقب أن ينتقل غدا إلى العاصمة الأردنية عمان، للقاء الملك عبد الله. https://www.youtube.com/watch?v=75IwHcs4b5g&feature=youtu.be