أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الإثنين، عن طرد 60 "جاسوسا" روسيا في إطار عمل منسق بين الدول الغربية للرد على قضية تسميم عميل روسي سابق وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا، حيث تُتّهَمُ موسكو بالوقوف وراء هذه العملية. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لوكالة الأنباء الفرنسية إن 48 "عميلا استخباراتيا معروفا" في القنصلية الروسية في سياتل و12 من البعثة الروسية في الأممالمتحدة أُمهلوا سبعة أيام لمغادرة الولاياتالمتحدة. فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إغلاق القنصلية في سياتل. وفي خطوة مماثلة أعلن رئيس المجلس الأوربي، دونالد توسك، أن 14 دولة من دول الاتحاد الاوروبي قد قررت طرد الدبلوماسيين الروس، على خلفية قضية سكريبال. وصرح توسك، بأنه بالفعل قد قررت 14 دولة من الاتحاد الاوروبي طرد الدبلوماسيين الروس، وبأنه سيكون هناك إجراءات إضافية في الأيام القادمة. وكانت الخارجية البولندية على لسان وزير لها بأن بولندا قررت اعتبار 4 دبلوماسيين روس اشخاص غير مرغوب فيهم، كما و أعلنت الخارجية الاستونية عن طرد الملحق العسكري الروسي لذات السبب. كما قررت لاتفيا طرد دبلوماسي روسي واحد و موظف في شركة "ايرفلوت" الروسية للطيران لذات الأسباب. يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في ال 4 من مارس الجاري. ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة تشل الأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك يشكل قطعي.