منذ تفجر قضية توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" و"اليوم 24″، ظهرت بعض المهام "المشبوهة" لبرلمانية الاتحاد الاشتراكي حنان رحاب، من خلال لعب دور "حطب جنهم" في قضية شائكة معروضة على القضاء. البرلمانية الاتحادية اختارت منذ البداية وربما تم تكليفها بذلك للقيام بأدوار "التجييش" والترهيب والتخويف من خلال الاتصال بمجموعة من الصحافيين، بعضهم يعمل بمؤسسات بوعشرين وبعضهم خارجها، تطالبهم بالابتعاد عن القضية (ولنا دلائل ذلك). في الوقت الذي عمدت إلى "تبني" المشتكيات و"تأطيرهم"، وهي التي كانت تنعت بعضهن بأوصاف أخرى"..". رحاب، التي حاولت توريط محامي بهيئة فاس للدفاع عن المشتكيات باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قبل أن يفطن صحافيو "اليوم 24" إلى اللعبة ويتم فضحها بلسان المحامي نفسه، حيث أكد في تصريح بالصوت والصورة بأنها هي من اتصلت به للإنابة عن "المشتكيات"، تريد الآن مصادرة حق صحافيات ومستخدمات في فضح التشهير والترهيب الذي يتعرضن له، من خلال الترويج بأن "هذا مجرد اختلاق"!!، علما أن شكاية في الموضوع وبالدلائل أمام الجهات المختصة!! ولم تكتف رحاب بالتعبير عما تراه صوابا، بل لجأت كعادتها منذ أن تفجرت قضية بوعشرين إلى الانخراط في حملة مغرضة للتشكيك في رواية صحافيات ومستخدمات المؤسستين، التي تؤكدها الأدلة القاطعة. واليوم تطل رحاب برأس من جحرها لتنفي، عبر تدوينة مرتبكة ومتناقضة، أن تكون قد حرضت بعض صحافيي "أخبار اليوم" و"اليوم24″، لذلك قرّرنا أن ننشر لها هنا بعضا رسائلها(البعض فقط وليس الكل الذي سنحتفظ بِه للوقت المناسب)، لتفهم فقط بأن المهام الموكولة إليها مفضوحة…ومعروفة!