قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان، إن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بالمسلح الذي قتل ثلاثة أشخاص جنوب غربي فرنسا قبل أن تقتله الشرطة، الجمعة. واستولى المسلح على سيارة بعد أن قتل أحد ركابها وأصاب الآخر، وفتح النار على الشرطة في مدينة كاركاسون، ثم احتجز رهائن في متجر ببلدةتريب قبل أن تقتله الشرطة. وقال مولان، الذي يتولى التحقيق، إن المهاجم الذي عرفه باسم رضوان (25 عاما)، كان معروفا لدى السلطات لصلته بمتشددين.وأضاف أن "المراقبة … في 2016-2017 لم تكشف دلائل واضحة قد تؤدي بنا إلى توقع أنه سينفذ هجوما". وأعلن تنظيم داعش المتشدد، في بيان نشرته مواقع موالية للإرهابين بعد مقتل المهاجم، مسؤوليته عن الاعتداءات التي كان الأمن الفرنسي قد تعامل معها على أنها أعمال إرهابية. وكان وزير الداخلية الفرنسية، جيرار كولوم، قد قال للصحفيين، إن المهاجم الذي أعلن أنه يرتبط بداعش في السادسة والعشرين من عمره وكان معروفا للسلطات في جرائم صغيرة وحيازة مخدرات، مشيرا إلى أنه تحرك بشكل منفرد. وأضاف كولوم، في التصريحات التي جاءت عقب انتهاء عملية احتجاز الرهائن، إن المهاجم يدعى رضوان لكديم من مدينة كاركاسون القريبة حيث بدأت الهجمات، مؤكدا أنه "كان معروفا في جرائم صغيرة. كنا نراقبه واعتقدنا أنه لم يكن متطرفا". وكان مصدر مقرب من التحقيق قال، في وقت سابق، إن ضابط في الجيش الفرنسي برتية لفتنانت كولونيل عمره 45 عاما بادلن فسه برهينة في واقعة احتجاز الرهائن في متجر ببلدة تريب في جنوبفرنسا.