أعلنت السلطات الفرنسية مقتل محتجز الرهائن في متجر ببلدة تريب جنوبي البلاد، اليوم الجمعة. وأفادت وكالة "رويترز"، أن الشرطة داهمت المتجر الذي احتجز فيه المهاجم رهائن، وأطلقت النار عليه مما أدى إلى مقتله. وكانت السلطات الفرنسية قد عثرت على سيارة الرجل الذي أطلق النار على دورية للشرطة في منطقة كركاسون جنوبي البلاد، في موقف سيارات تابع لمتجر صغير في بلدة تريب، حيث تم احتجاز رهائن فيه على يد مسلح قال إنه ينتمي لتنظيم "داعش"، مما يعني أن الهجومين الذين أسفرا عن سقوط 3 قتلى وجرحين، مرتبطين على الأرجح. وقامت السلطات الفرنسية بإغلاق مطار كركاسون، مما أدى إلى تعطل رحلات جوية، كما وفرت السلطات "خطا ساخنا" للراغبين في التحدث عن الهجومك، مشيرة إلى ضرورة أن يكون المتصلين قد تأثروا بشكل أو بآخر بالهجوم. ودقائق قبل تأكيد وزير الداخلية الفرنسي مقتل المسلح في هجوم جنوبفرنسا، على تويتر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المشتبه فيه يحمل الجنسية المغربية. وذكر المصدر ذاته، أن السلطات تشتبه في كون المغربي يبلغ من العمر 30 سنة، كان تحت مراقبة السلطات بسبب انتقاله إلى التطرف.