عبر مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، عن فخره بتحقيق ما نسبته 65 في المائة من التوقعات، التي تم وضعها، في أبريل 2016، مع مجموعة "رونو" الفرنسية. العلمي قال في لقاء، صباح اليوم الأربعاء، في الدارالبيضاء، لتقديم الحصيلة المرحلية للمنظومة الصناعية لمجموعة رونو، إن الأهداف المسطرة، التي وضعت لعام 2023 تم تحقيق أكثر من نصفها، ما يسهل عملية الوصول إلى الباقي منها بأريحية أكبر. وكشف المدير العام لمجموعة "رونو المغرب"، مارك ناسيف، أن مجموع السيارات المصنعة في المغرب ارتفع من 345 ألف سيارة عام 2016 إلى 376 ألف وحدة، أغلبها أنتجت بمصنع الشركة في طنجة، كما أن المجموعة تسعى إلى تصنيع ما مجموعه 450 ألف سيارة، خلال الخمس السنوات المقبلة. واستثمرت المجموعة الصناعية، المنشأة من طرف "رونو"، 815 مليون أورو، ما سمح بإحداث 14 ألف فرصة شغل مباشر، وغير مباشر في المغرب، مع تحقيق أزيد من 50 في المائة من الاندماج المحلي. وكما نشرنا في خبر سابق، فإن حجم الصادرات بلغ إلى 333 ألفا عام 2017، مقابل 303 آلاف، و892 عام 2016، ضمنها 283 ألف سيارة صنعت في طنجة، أي ما يقارب 95 في المائة من إنتاج هذا المصنع، و49 ألفا و522 في الدارالبيضاء أي ما يمثل 66 في المائة من إنتاج مصنع "صوماكا".