أصدرت لجنة حماية الصحافيين، المعروفة اختصارا باسم CPJ والموجود مقرها بنيويورك الأمريكية، بيانا حول اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين. اللجنة حرصت، منذ الفقرة الأولى لبيانها، على إثارة الانتباه إلى أن بوعشرين اعتقل من داخل مكتب جريدة «أخبار اليوم» التي يديرها. ونقلت اللجنة عن دفاع بوعشرين قوله إن التهم الثقيلة التي وجهت إليه، وفي مقدمتها الاتجار في البشر، غير صحيحة ولا أساس لها. اللجنة قالت إن الصحافي بوعشرين معروف بافتتاحياته، «والتي غالبا ما تنتقد الحكومة». وأوضحت اللجنة أن إحدى الافتتاحيات الأخيرة لبوعشرين، والتي صدرت يوم 21 فبراير، تضمنت نقدا موجها إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الفلاحة عزيز أخنوش. اللجنة الدولية اتصلت بمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، لكنه امتنع عن التصريح حسب ما أعلنه البيان. كما ذكّرت CPJ بالحكم الأخير الذي صدر ضد بوعشرين، في الدعوى التي رفعها ضده كل من وزير الفلاحة أخنوش، ووزير المالية محمد بوسعيد.