تلقت أسرة "توفيق بوعشرين"، اتصالا صباح اليوم، من محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يخبره فيه أنه سيتمتع بكامل حقوقه ابتداء من اليوم الأربعاء داخل سجن عين برجة بالدار البيضاء. وعلق عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة الدفاع، بالقول إنه ربما الأمر سيحتاج إلى زيارة مباشرة من موفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للتأكد من تمتع "توفيق بوعشرين" بحقوق كاملة. وشدد الإدريسي في تدوينة بالفايسبوك، على أن أقصى ما يطالب به "توفيق بوعشرين"، هو المقتضيات المنصوص عليها في القانون المتعلق بالمؤسسات السجنية. وقال أيضا، "لم يسبق لي شخصيا ولا لمنتدى الكرامة الذي أنتمي إليه وأمثله، أن نقلنا أي ادعاءات غير صحيحة، سواء في هذه القضية او في غيرها، وأنه لا مصلحة لنا في ذلك". وشدد على أن "المفروض أن كل جهة تقوم بدورها والمهام المنوطة بها وفق مقتضيات القانون، وفي إطار المسؤولية والضمير والنزاهة، سواء كانت جهة رسمية أو جهة مدنية، بغية الوصول إلى كامل الحقيقة". وكان المحامي عبد الصمد الإدريسي، قد قال مساء أمس إن "توفيق بوعشرين"، ممنوع من الفسحة، التي ينص عليها القانون المنظم للمؤسسات السجنية. وأوضح الإدريسي، في ندوة صحفية لدفاع توفيق بوعشرين، عقب زيارته في السجن، أن هذا الأخير ممنوع، أيضا، من "القلم"، وقالوا له عليه أن يكتب طلبا، وينتظر. وأضاف الإدريسي أن "بوعشرين" منع من شراء الماء، والحليب داخل المؤسسة السجنية، وقالوا له إنهم يستشيرون! كما منعت عليه إدارة السجن إدخال "وسادة"، وتم الترخيص له بغطاء واحد.