أكد نشطاء من حركة 20 فبراير أن مصالح الأمن بالناظور أفرجت عن خمسة من زملائهم وهم سعيد قدوري، أحمد سلطانة، جمال مزياني والبعيوي ومحمد قلاشي، بعد أن كانت قد أوقفتهم خلال محاولتهم إحياء الذكرى السابعة لإنطلاق الحركة الإحتجاجية. ومنعت القوات العمومية شباب 20 فبراير ونشطاء حقوقيين بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من التجمع في الساحة المتاخمة لمقر البلدية القديم بشارع محمد الخامس وسط الناظور والتي يسميها النشطاء ب"ساحة التحرير". فيما تعرض أحد النشطاء، لإصابة على مستوى الصدر، بعد التدخل الأمني في حقه، استدعت نقله على وجه السرعة، الى المستشفى الإقليمي بالناظور على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية. وفي تصريح للناشط أحمد سلطانة، خص به "اليوم24″، بعد اطلاق سراحهم، أكد على أن توقيفهم كان الغرض منه تخويف باقي المحتجين لتفريق الشكل الإحتجاجي السلمي، مؤكدا على أنه لم يتم إبلاغهم من قبل بقرار المنع الصادر عن السلطات المحلية"، قبل أن يضيف أن "المحتجين إستغربوا منعهم من تخليد ذكرى إنطلاق الحركة على عكس ما عاشته اليوم العديد من المدن المغربية، مستنكرا في نفس الوقت "المقاربة الأمنية" التي جوبهت بها احتجاجاتنا". هذا وسبق لنشطاء في حركة 20 فبراير أن عمموا نداء عبرمواقع التواصل الإجتماعي، يدعو إلى الخروج من أجل التغيير وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وخاصة معتقلي الحراك الشعبي بالريف، رافضين سياسة القمع والترهيب، حسب ما جاء في النداء.