كشفت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، المهتمة بالشأن الإفريقي، عن الدور الكبير الذي لعبه أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، من أجل إقناع كل من النجم الكامروني، سامويل إيطو، والإيفواري ديدي يروغبا، من أجل الترويج للملف المغرب، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026. وأكدت الصحفة، أن الرئيس الملغاشي، الذي رفض أن يكون محايدا، في المنافسة المغربية "الأمريكية" لتنظيم هذه التظاهرة، وأكد دعمه العلني للملف المغربي، يمارس نوع من "اللوبي" لصالح المغرب، من أجل الترويج لمفله، ومساندته في مساعيه لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير، وذلك بحكم علاقة الصداقة القوية التي تربطه بكل من إيطو ودروغبا. وجاء في الصحيفة ذاتها، نقلا عن مصادر وصفتها بالمقربة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن " سامويل إيطو تربطه علاقة قوية برئيس "الكاف" ودروغبا كذلك، يمكن القول إن أحمد أحمد، يقوم بنوع من "اللوبي" لصالح المغرب، لكن كل هذه الجهود والضغوطات تقام بشكل سري"، وأضافت أيضا، " المغرب يراهن أيضا على أصوات 53 بلدا إفريقيا، من أجل الاقتراب من الرقم المطلوب، وهو 104 صوت". وسبق لسامويل إيطو، الذي يلعب حاليا مع فريق قونيا سبور التركي، أن أكد في حوار له مع الصحيفة الفرنسية، في مارس من العام الماضي، بأنه سيدعم الملف المغربي من أجل احتضان هذه التظاهرة، في حين يبدو أن وضعية دروغبا أكثر تعقيدا، بحكم أنه يمارس في الدوري الكندي، ويعتبر من أبرز المساهمين، في نادي "أريزونا" الأمريكي لكرة القدم.