تساءلت صحيفة «دي إندبندنت»، في مقال مطول لها، عن حظوظ ملف ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، قائلة: «كيف بإمكان المغرب إقناع بقية العالم بالتصويت لفائدته؟»، ثم استعرضت جانبا من النقط التي قد تخدم مصالح المغرب، ضمنها الشعبية الضعيفة للرئيس الأمريكي عالميا، خصوصا في الدول التي تتردد في دعم الملف الشمال-أمريكي الموحد حاليا. ومن بين النقط الأخرى التي تطرقت إليها، هناك الجانب المالي والأرباح التي من الممكن أن تجنيها الفيفا إذا منحت شرف التنظيم للمغرب، حيث إن الأخير، وكما هو معلوم، يوازي توقيته التوقيت العالمي، وبالتالي، فمشاهدة المباريات تلفزيونيا، في بريطانيا على سبيل المثال، كما في العديد من دول أوروبا، سيكون أمرا سهلا للغاية. وبالنظر إلى أهمية سوق التلفزيون في أوروبا، بالنسبة إلى مداخيل الفيفا وأرباحها، خصوصا حينما يتعلق الأمر بكأس العالم، وبالنظر إلى الأعباء الضئيلة والمصاريف القليلة لتنظيم المونديال في بلد مثل المغرب، فإن الأخير سيصر، بالتأكيد، في ملفه على جانب الربح، وهو الجانب الذي من الممكن أن يشكل حجة قوية في ملف المملكة -تضيف الصحيفة البريطانية- على الرغم من أن الملف الشمال-أمريكي سيؤدي، هو الآخر، إلى ارتفاع نسبة أرباح سوق التلفزيون الأمريكي والمناطق المجاورة.