بعد سبع سنوات مرت على توقيع اتفاق 26 أبريل، علم "اليوم 24″، أن ثلاث مراكزيات نقابية، تستعد للإعلان عن تنسيق ثلاثي للضغط على الحكومة بهدف تحقيق مطالبها، وذلك بعد أن وقع زعماؤها آنذاك (يتيم وشباط والعزوزي)، قبل 7 سنوات على محضر 26 أبريل مع الوزير الأول عباس الفاسي. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "اليوم 24″، عقدت نقابات الاتحاد الوطني للشغل المقربة من العدالة والتنمية، ونقابة الاتحاد العام للشغالين المحسوبة على حزب الاستقلال ونقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل المحسوبة على الاتحاد الإشتراكي، لقاءات تنسيقية مؤخرا، ويستعدون للإعلان عن تنسيق نقابي ثلاثي. ويُرتقب أن تصدر النقابات الثلاث في الأيام القليلة المقبلة، بيانا مشتركا تعلن من خلاله عن مطالبها الموحدة، والخطوات التي ستُقدم عليها. وبحسب المصدر ذاته، كانت النقابات الثلاث ترغب في الإعلان عن تنسيق رباعي، يضم أيضا نقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلا أن مسؤولي هذه الأخيرة تجاهلوا المبادرة. ويظهر أن التنسيق النقابي الثلاثي الذي سيُعلن عنه قريبا، ضم نقابة الاتحاديين، التي لا تُعتبر من بين النقابات المركزية الأكثر تمثيلثة، المعنية بالحوار الاجتماعي المركزي. وبينما رفضت نقابة "موخاريق" الانضمام إلى التنسيق الثلاثي، تنسق نفس النقابة على مستوى الحوار القطاعي مع نفس النقابات التي رفضت التنسيق معها مركزيا. ويُرتقب أن يثير بيان الإعلان عن التنسيق الثلاثي القضايا والملفات التي تريد النقابات الاشتغال عليها، والضغط على الحكومة من أجل الاستجابة لها، منها الوضع الاجتماعي بصفة عامة، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل، وأيضا موضوع قانون الإضراب.