قالت وكالة الأنباء الفرنسسية إن المفكر الإسلامي، طارق رمضان، يوجد رهن الإعتقال لدى الشرطة الفرنسية، في القضية المتعلقة بتهم الإغتصاب التي وجتها إليه ناشطة تونسية، قالت إنه اعتدى عليها في فرنسا. ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي قوله بأن رمضان يوجد حاليا رهن الحراسة النظرية لدى شرطة باريس، لاستكمال التحقيقات معه. وكانت هند عياري، السلفية السابقة، التي تحولت إلى ناشطة نسائية وعلمانية، تقدمت، في وقت سابق، بشكوى ضد طارق رمضان إلى النيابة العامة في مدينة روان، حيث مقر سكناها، فيما نفى رمضان التهم الموجهة إليه. وتتضمن الشكوى بحسب ما ورد في نصها، اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب، واعتداءات جنسية، وأعمال عنف متعددة، وتحرش، وتهديد". وكتبت هند عياري، البالغة من العمر 40 سنة، وهي رئيسة جمعية النساء المتحررات، في صفحتها في فايسبوك إنها كانت "ضحية لأمر خطير جداً قبل سنوات"، وأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب "التهديدات، التي وجهها إليها". وفي كتابها بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، الذي صدر عن دار فلاماريون، عام 2006، وصفت عياري الإسلامي طارق رمضان، الذي اعتدى عليها، وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس عام 2012 بعد أن ألقى محاضرة. وأضافت في فايسبوك: "لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته، التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيراً من هشاشتي"، قبل أن تضيف "تمردت بعد ذلك، وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني، وصفعني، وضربني". وتابعت عياري في فايسبوك: "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان".