نفذ سائقو سيارات الأجرة في مدينة وجدة، صباح اليوم الإثنين، تهديدهم بالدخول في إضراب عن العمل، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات. وشلت احتجاجات سائقي سيارات الأجرة الشارع الرئيسي لوجدة صباح اليوم، بعدما أوقفوا سياراتهم وسط الشارع، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، وهو الارتفاع الذي يرونه "غير مفهوم وغير مبرر". وشارك في احتجاجات اليوم أزيد من 700 سيارة أجرة كبيرة وصغيرة، رافعين شعارات ضد السياسات الحكومية التي رفعت أسعار عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية، قائلين "لا حقوق لا قوانين .. باش حنا مواطنين". ويخوض سائقو سيارات أجرة وجدة اليوم أول إضراب إنذاري، بعدما كانوا لوحوا في بلاغ لهم الأسبوع الماضي، بالدخول في إضراب مفتوح، إلى حين تدخل الحكومة لإعادة أسعار المحروقات إلى ما كانت عليه. وكانت أصدرت 40 هيأة نقابية، وجمعوية لمهنيي النقل الطرقي في جهة الشرق، في أصناف سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة وشاحنات نقل الرمال، والبضائع، بلاغا تتهم فيه الحكومة بالتنصل من كل التزاماتها بخصوص دعم مهنيي القطاع بالكازوال، معلنين عزمهم خوض إضراب في حالة عدم تدخل الحكومة. واعتبرت الهيآت، في بلاغها، أن انسداد الأفق الاجتماعي والاقتصادي نظرا إلى الطبيعة السوسيو اقتصادية للجهة الشرقية، والمتمثل في ندرة الوحدات الانتاجية، والمرافق السياحية، التي من شأنها التخفيف من حدة الكساد، والبوار التجاري، اللذين تعيش على وقعهما الجهة الشرقية، من بين أهم أسباب الإضراب المفتوح الذي سيخوضه مهنيو النقل في الجهة.