في سابقة من نوعها، أعدت المديرية العامة للأمن الوطني، دليلا عمليا لرجال الأمن العاملين بالمطارات، يعتبر بمثابة مرجع وطني موحد لأمن المطارات. ويتضمن الدليل الذي وزعته مديرية الحموشي على أمن الحدود، حسب ما أسر به مصدر أمني ل "اليوم 24″، القواعد المهنية المعتمدة من طرف مصالح الأمن، في مجال أمن المطارات، ومدى ارتباط تلك القواعد، وملائمتها للقوانين الصادرة عن المنظمات الدولية للملاحة الجوية. ويأتي الدليل الذي عممته مديرية الحموشي على أمن الحدود، في سياق تطبيق المديرية العامة للأمن الوطني، لنظام معلوماتي جديد، يتعلق بتدبير مراقبة المنافذ الحدودية (SGPF)، هذا النظام الذي يسمح بقراءة المعلومات لجميع السندات ووثائق السفر، ويساعد على تقليل مدة مراقبة وثائق المسافرين عبر مراكز الحدود، وفي الوقت ذاته، التعامل بشكل سلسل، مع جميع الوثائق المعتمدة دوليا. ويتضمن الدليل أيضا جميع الممارسات الأمنية السليمة الكفيلة بتعزيز المراقبة الحدودية، كما يضمن انسيابية التعامل مع المسافرين، سيما وأن أمن المطارات، هو الوحيد، الذي يتعامل بقواعد جد صارمة، لا تقبل الاجتهادات، ولا التجاوزات. من جهة أخرى، يتضمن الدليل إجراءات معتمدة دوليا، في جميع مطارات العالم، تتعلق بتشديد المراقبة من جهة، وضمان انسيابية التعامل مع المسافرين في المطارات، باعتماد آلية تحرص على عدم تعطيل المسافرين، ولا الرحلات. ويتضمن هذا الدليل، الذي تعمل مديرية الحموشي على تكوين مكونين من أجل شرحه للمعنين، الجانب المتعلق بتأمين المنشآت، (كل ما يتعلق بالبنية التحتية للمطارات)، وكذا التعامل مع جميع المناطق التي تخص المطارات بشكل أمني وآمن.