بعد تداول خبر عدم إرجاعه ديناً، قيمته 21 مليون سنتيم، إلى الفنانة نادية أيوب، وذلك خلال مشاركتهما في نشاط فني في ليبيا في عهد معمر القدافي، كذب الفنان المعتزل، عبد الهادي بلخياط، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24" كل من يروج لمثل هذه الأخبار، التي لا أساس لها من الصحة، معتبرا أنها مجرد اشاعات للتشويش. وكشف بلخياط أنه "منذ أزيد من 20 سنة، سبق، بالفعل، أن شاركت رفقة الفنانة نادية أيوب، وفنانين آخرين في نشاط فني في ليبيا، في عهد معمر القذافي، ولم نتقاض عليه أي مقابل مادي". وأضاف الفنان المعتزل ذاته أن كل ما يروج إشاعات كاذبة، وقال: "الله ياخذ الحق في كل من يلفق لنا هذه التهم.. وهذا من بين الأسباب التي دفعتني إلى ترك هذا المجال، وحسبي الله ونعم الوكيل". وتجدر الإشارة إلى أن بلخياط بعد اعتزله الغناء عام 2012، قرر العودة إليه، ولكن بأداء أغان صوفية، وكان قد أحيى حفلاً ضمن فعاليات مهرجان "موازين"، في 4 يونيو 2015، حضره جمهور غفير، وقدم خلاله مجموعة من الأغاني الصوفية الدينية، منها القديمة مثل «المنفرجة»، و«ياقاطعين لجبال»، وأيضاً أغان جديدة، من بينها «سيد الناس»، و«يامن إلى رحمته المفر».