بعد مرور شهرين على جريمة القتل البشعة التي هزت مراكش والتي ذهب ضحيتها، خطأ، ابن وكيل الملك ببني ملال، في إطار صراع مافيات مغربية مستقرة بهولندا كانت تسعى إلى استهداف مالك المقهى الذي استهدف فيه الشاب الهالك، كشفت معطيات جديدة أن السلطات الإسبانية اعتقلت يوم 29 من الشهر المنصرم، قبل رأس السنة، في ميناء الجزيرة الخضراء، قاتلة مأجورة من فنزويلا كانت تستعد للإبحار صوب المغرب. القاتلة المأجورة التي كان تنوي النزول أولا بمدينة طنجة اعتقلت بعد أن أصدرت سلطات جمهورية الدومينكان مذكرة بحث دولية بتهمة المشاركة في قتل شخصين في إطار تصفية الحسابات بين شبكة دولية متخصصة في تهريب المخدرات تتخذ من هولندا مركزا لها. المعطيات ذاتها رشحت إمكانية أن تكون القاتلة المأجورة عادت من جمهورية الدومنكان إلى هولندا، قبل أن تسافر إلى ألمانيا عبر مطار أمستردام، ومنها إلى إسبانيا، حيث كانت ستبحر صوب المغرب رفقة شخص يدعي انه "عشيقها". وتبقى التخوفات من إمكانية أن يكون الموقوفان كان يسعيان إلى تصفية الحسابات مع أشخاص في المملكة، خاصة بعد جريمة مقهى "لاكريم" بالحي الشتوي بمدينة مراكش، التي نفذها هولنديان، أحدهما ينحدر من جمهورية سورينام يدعى "إدوين غابريال"، والثاني أصوله من جمهورية الدومينكان، ويُدعى "شارديون إليسيز".