قال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، إن الأموال التي صرفت ضد الحراك، لو تم استثمارها في محاربة الفساد والمفسدين لكان المغرب أفضل من فرنسا وسويسرا وبلجيكا. وانتفض الزفزافي بعد قرار القاضي علي الطرشي رفع الجلسة بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، صادحا بصوته من خلف القفص الزجاجي بالقاعة 7، أن ما يحدث هو تشويه لسمعة المغرب. وأضاف الزفزافي أنه "من الآن قوي، وأنه رغم الزنزانة والسجون لا زال صامدا"، متوعدا بتفنيد ما سماها بادعاءات النيابة العامة في الجلسة المقبلة، والتي حددت لها هيئة الحكم الجمعة المقبل. وعرفت الجلسة المسائية مرافعة النيابة العامة التي فصلت في ردها على الدفوع الشكلية للدفاع، مؤكدة رفضها جميع دفوع وملتمسات هيئة دفاع معتقلي حراك الريف.