في الوقت الذي كشف فيه تقرير حديث لوزارة التجارة الإسبانية أن مقتنيات المملكة من السلاح الإسباني لم تتجاوز سلاحا واحدا، حيث اقتنى المغرب مدفعية واحدة قدرت قيمتها ب14.8 مليون يورو، أظهر تقرير جديد أن الجيش المغربي لايزال من بين أهم زبناء أمريكا من السلاح، كاشفا أن مصنع «رايتون توكسون» الأمريكي المتخصص في صناعة القاذفات، الموجود في ولاية أريزونا، وقع عقدا مع القوات المسلحة الملكية من أجل إنتاج قاذفات جو-جو، لصالح طائرات F16 بلوك52. وبعد القنابل الذكية «إير سول» وذخيرة JDAM، سيتعزز العتاد الحربي بقاذفات جو-جو، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يتوقع أن يمنح هذا العقد الجيش المغربي قاذفات من طراز AIM-120 AMRAAM، يتراوح مداها بين 75 و160 كيلومترا حسب كل نوع، معززة بنظام قيادة ورادار نشيط. وحسب المصادر العسكرية الأمريكية، فإن العقد المبرم يضم، كذلك، ذخيرة لباقي العتاد، وقطع غيار لباقي قاذفات الصواريخ، في الوقت الذي يتوقع فيه أن ينتهي العمل بالعقد في تاريخ 31 يناير 2020.