أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أنه يؤيد إجراء انتخابات في ليبيا في 2018 يطالب بها المجتمع الدولي، محذرا في الوقت ذاته من المماطلة والغش السياسي. ورفض حفتر في تصريحات لقناة ليبيا الحدث، الخميس، ما اعتبره "دعاية مغرضة بأن القيادة العامة تقف ضد أي حل سياسي، وأننا نعرقل الجهود السلمية المحلية والدولية". واستدرك قائلا:" لكن في الحقيقة التي أود أن يعلمها كل الليبيين وباختصار شديد هي أننا نحن من دفع العالم إلى القبول على مضض بمسار الانتخابات كحل أساسي ومبدئي يتقدم كل المراحل للوصول إلى اتفاق سياسي" في ليبيا. ودعا حفتر الى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية "دون مماطلة ودون غش أو تزوير"، محذرا في المقابل "كل من تسول له نفسه" من "التلاعب بالعملية الانتخابية". ولا يعترف حفتر والحكومة المنبثقة من برلمان منتخب في 2014 والذي يتخذ مقرا في طبرق شرق البلاد، بشرعية حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والتي تشكلت بموجب اتفاق الصخيرات (المغرب) بإشراف الأممالمتحدة في دجنبى 2015. ولم تلق حكومة الوفاق الإجماع منذ اتخاذها طرابلس مقرا في مارس 2016 تحت حماية الميليشيات، وما زالت عاجزة عن فرض سلطتها على أنحاء واسعة في البلاد ما زالت خاضعة لعشرات الفصائل