عثمان جمعون ودّع عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية بحكومة سعد الدين العثماني، عصر اليوم الأربعاء، والده إلى مثواه الأخير بالمقبرة الإسلامية بن كيران بمدينة تطوان. وعرفت جنازة والد لفتيت حضور كلاً من محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية. كما حضر كلاً من عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، إلى جانب محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومحمد اليعقوبي، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومسؤولين كبار بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى منتخبين ورؤساء المجالس الجماعية. وسجلت جنازة والد المسؤول الحكومي غياباً لافتاً لقيادات حزب العدالة والتنمية الذين يعرف خلافه معهم، وفي مقدمتهم الوزراء والنواب البرلمانيون والمستشارون الجماعيون، باستثناء رؤساء جماعات تطوانوطنجة وشفشاون. هذا وبدا وزير الداخلية متأثرا للغاية خلال جنازة والده الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل فجر اليوم بمنزله بمدينة تطوان.