في ظرف أقل من تسعة أشهر تمكن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، من زيادة ثروته بأزيد من 900 مليون دولار، لتنتقل من 1.5 مليار دولار، حسب آخر إحصاء شهر مارس الماضي، إلى 2.4 مليار دولار نهاية هذه السنة. علما أنها لم تكن تتجاوز سنة 2016 ما مجموعه 1.3 مليار دولار. الرقم الجديد الذي كشفت عنه "فوربس"، المجلة الأمريكية التي تتخصص في إحصاء أثرياء العالم وتتابع نمو ثرواتهم، يضع أخنوش في صدارة أثرياء المغرب متجاوزا عثمان بنجلون، الذي ظل إلى وقت قريب يتربع على عرش أثرياء المملكة، كما مكنه من الانتقال من الرتبة 1376 إلى الرتبة 989 عالميا، والرتبة 16 على صعيد القارة الإفريقية. بالإضافة إلى مساره في عالم الأعمال، الذي بنى جزءا كبيرا منه بفضل الثروة التي تركها والده أحمد أولحاج، تاجر البنزين بالتقسيط في بداية القرن الماضي، يشغل أخنوش منصب وزير للفلاحة منذ 2007، كما أصبح رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية. أخنوش هو المالك الرئيس لهولدينغ "أكوا"، التي تضم أزيد من 50 شركة في قطاعات إنتاجية مختلفة، من أهمها قطاع البترول والغاز والكيماويات، عبر فرعين رئيسين هما: "أفريقيا غاز"، و"مغرب أوكسجين." كما يستثمر في الإعلام وتطوير العقارات والفنادق. ومنذ توليه وزارة الفلاحة والصيد البحري، سلم التدبير اليومي لمجموعته إلى شريكه واكريم.