وبخت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" شركة القناة الثانية، بسبب شكاية تقدمت بها مواطنة، اعتبرت فيها ما تم بثه خلال نشرة للأخبار بشأن ملف معروض أمام القضاء، ادعاءات كاذبة تمس بشرف والدتها. وحسب عدد، أمس الخميس، من الجريدة الرسمية، فمن خلال معاينة "الهاكا" للنشرة الإخبارية لاحظت أنها تضمنت فقرة "مجلة السبت"، التي تم تخصيصها لظاهرة "الاستيلاء على أملاك الغير" من خلال عرض حالة باستعمال ألفاظ، أخلت فيها القناة بدفتر التحملات المنظم للإعلام السمعي البصري. ومن بين المواد القانونية، التي استندت إليها "الهاكا" في قرار التوبيخ لقناة "دوزيم"، كونها "لم تلتزم بمبدأ قرينة البراءة، وحرمة الحياة الخاصة، وسرية هوية الأشخاص المعنيين، خصوصا إذا تعلق الأمر بالقاصرين". وجاء في قرار التوبيخ كذلك " أن الشركة تلتزم بعدم نشر صكوك الاتهام أو أي من وثائق المسطرة الجنائية، أو الجنحية قبل أن يتم تداولها في جلسة عمومية"، وأنه على القناة مراعاة مبدأ التعددية من خلال تقديم مختلف الطروحات المتعارضة. يذكر أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري فتحت الباب أمام تلقي شكايات المواطنين، وذلك تفعيلا للمقتضيات الجديدة للقانون رقم 11-15، المتعلق ب"إعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري"، والذي يمنح للأفراد الحق في أن يتقدموا إلى "الهاكا" بشكاياتهم ضد متعهدي الاتصال السمعي البصري في المغرب.