على إثر قراراءت ذهب إلى كون الداعية التركي، فتح الله كولن، وحركته متورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة أمس، الجمعة، في تركيا، نفت الحركة من مقرها في الولاياتالمتحدة علاقتها بالأمر. وقال "التحالف من أجل القيم المشتركة"، الذي يتزعمه المعروف بأنه خصم للرئيس التركي طيب رجب أردوغان، "ندين أي تدخل عسكري في السياسة الداخلية لتركيا"، مضيفا أن "تصريحات الدوائر المؤيدة لأردوغان بشأن الحركة غير مسؤولة تماما". وكان أردوغان قد اتهم كولن ب"الوقوف خلف الانقلاب"، وقال إن محاولة الانقلاب "شاركت فيه أيضا الدولة الموازية"، في إشارة إلى حركة كولن. من جهته ندد فتح الله كولن، في بيان مقتضب تناقلته وكالات انباء دولية، منتصف ليل الجمعة "بأشد العبارات" بمحاولة الانقلاب. وقال "من المسيء كثيرا بالنسبة لي كشخص عانى من انقلابات عسكرية عديدة في العقود الخمسة الماضية أن أتهم بأنني على أي ارتباط كان بمثل هذه المحاولة" مضيفا "أنفي بصورة قاطعة مثل هذه الاتهامات"، مضيفا: "أندد بأشد العبارات بمحاولة الانقلاب العسكري في تركيا.. وينبغي الفوز بالحكم من خلال عملية انتخابية حرة وعادلة". بيان كولن قال أيضا: "أدعو الله من أجل تركيا، من أجل المواطنين الأتراك، ومن أجل جميع الموجودين حاليا في تركيا، أن تتم تسوية هذا الوضع بصورة سلمية وسريعة".