ارتفعت حدة الأصوات المطالبة بمحاكمة إلياس العماري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، لمتابعته بالمسؤولية المعنوية على مقتل الطالب عبد الرحيم آيت الحسناوي، وارتباطه بالتيار القاعدي في الجامعات المغربية. وقال مصدر طلابي مسؤول إن أصواتا كثيرة تنادي بوضع شكاية للمطالبة بالتحقيق في ارتباط إلياس العماري بأسماء شاركت في اغتيال الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، فيما نشرت صفحات عديدة بلاغا صدر عن قيادات في حزب الأصالة والمعاصرة، تدعو فيه إلى النبش في ملفات تعود إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي. وقال نشطاء إن البيانات التي يجهل مصدرها تعتبر دعوة معنوية إلى تبني العنف في مواجهة منظمة التجديد الطلابي، مذيلة بتوقيعات قيادات معروفة، يتزعمها القيادي في حزب البام، إلياس العماري.