أعلن رئيس تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة في سجون تندوف التجمع ميلود خليل في رسالة موجهة إلى رئيس الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان، عن تضامنه مع هذه الشبكة بعد منع أعضاء منها من زيارة الجزائر من أجل الوقوف على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الجزائرية في حق المدافعين عن حقوق الإنسان في هذا البلد، و أن هذا المنع يتعرض له أيضا أعضاء تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة في سجون تندوف كلما تقدموا بطلب من أجل الذهاب إلى تندوف للبحث عن " آبائنا، أطفال أو أعضاء من عائلاتنا " الذين فقدوا في هذه المخيمات. وحسب مانقلته وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الإثنين 27 يونيو 2016، فإن " الجزائر لا تسمح لأي أحد بدخول هذه الأماكن مخافة الكشف وفضح الممارسات الهمجية، ونقل للعالم أجمع الوضع الإنساني المأساوي للأسر المحتجزة، و أن التجمع بأن " الصحراويين، الذين تخلت عنهم المجموعة الدولية، لا يتمتعون بأي من حقوق اللاجئين، ولا يستفيدون من حرية التعبير والتجمع، كما يمنعون من حقوق الاتصال المباشر مع ممثل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أو أي منظمة غير حكومية أجنبية بدون حضور عنصر من البوليساريو، وهم مجبرون على عدم مغادرة المخيمات خوفا من فقدان حياتهم وحياة أسرهم ". وأضاف نفس المصدر أن " هؤلاء الأشخاص يتعرضون للمزايدة والتهديد بجميع أنواعه، ويعانون منذ سنوات من بطش وعنف البوليساريو "، منددا " بفصل الأشخاص عن ذويهم، والتجنيد القسري للشباب والأطفال، وكذا ممارسة الأعمال الشاقة الإجبارية " والتي يقع ضحيتها السكان المحتجزين في تندوف،وأكد أن " إخواننا المغاربة الصحراويين يعاملون بهذه الطريقة ذنبهم الوحيد في ذلك تشبثهم بهويتهم المغربية، ووطنهم الأم في جنوب المملكة المغربية ".