أكدت أمينة بنخضرا، مديرة المكتب الوطني للهيدروكربورات والعادن أن الاستثمارات الأجنبية في مجال الطاقة بالمغرب من المنتظر ان تتجازو قيمتها 5 مليارات درهم خلال السنة الجارية 2014. وقالت بنخضرا إن سنة 2014 ستكون سنة "بالغة الأهمية فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية"، موضحة أن المغرب "أصبح محط أنظار جميع الشركات العالمية في مجال الطاقة خاصة بعد أن أثبتت جميع الدراسات وعمليات التنقيب عن إمكانية توفر المغرب على احتياطي مهم من الغاز والبترول". ارتفاع حجم الاستثمارات في مجال الطاقة بالمغرب، عزته مديرة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، إلى المبالغ المالية الكبيرة التي تتطلبها عمليات التنقيب. يُشار إلى أن شركات عالمية بترولية كبرى بدأت عمليات التنقيب عن البترول والغار، منذ السنة الفارطة، التي عرفت فتح أربعة حقول للتنقيب عن النفط بمنطقة الغرب وجنوب المغرب. وأشارت بنخضرا إلى أن قطاع المعادن أصبح بدوره يثير اهتمام الشركات العالمية، مبينة أن مكتبها وقع أكثر من 40 عقد شراكة مع شركات أجنبية للتنقيب واستغلال المعادن الثمينة في المغرب. ومن المنتظر أن تشهد سنة 2014 انطلاقة استغلال منجم جديد للنحاس جنوب المغرب على أن تتبعها عمليات أخرى خلال سنتي 2015 و2016، حسب بن خضرة.