عرفت أنشطة قطاع البناء ارتفاعا، خلال الفصل الأول من سنة 2016، حسب ما أوردته المندوبية السامية للتخطيط، في آخر مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية الاقتصادية لدى مقاولات الصناعة والبناء. وأوضحت المندوبية أن هذا التحسن الطفيف يعزى، بالأساس، إلى الارتفاع الذي يكون قد سجل في انتاج أنشطة فرعي "الهندسة المدنية" و"تشييد المباني". وأضاف المصدر ذاته أن نشاط قطاع البناء يكون قد عرف ارتفاعا حسب 34 في المائة من مسؤولي المقاولات وانخفاضا حسب 19 في المائة منهم. وأشارت إلى أن مستوى وضعية دفاتر الطلب في قطاع البناء خلال هذا الفصل يبقى حسب 64 في المائة من مسؤولي المقاولات عاديا، وضعيفا حسب 29 في المائة، مضيفة أن عدد المشتغلين في القطاع، يكون قد عرف حسب 66 في المائة من أرباب المقاولات استقرارا. ووفق المصدر ذاته، فإن توقعات مسؤولي مقاولات قطاع البناء المتعلقة بالفصل الثاني لسنة 2016 تفيد بارتفاع نشاط قطاع البناء والذي يعزى، أساسا، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى أنشطة فرعي "تشييد المباني" و" أنشطة البناء المتخصصة" . وخلصت إلى أنه في ما يخص عدد المشتغلين خلال الفصل الثاني لسنة 2016، فإن 60 في المائة من المقاولين يتوقعون استقراره.