كشفت جريدة أخبار اليوم، في عدد نهاية الأسبوع الجارية، أن عدد الشباب المغاربة الملتحقين بالجهاد في سوريا يفوق 1500 مقاتل والعدد مرشح للارتفاع بسبب الإغراءات المالية التي توفرها التنظيمات الجهادية في سوريا بالإضافة إلى الغنائم المادية والبشرية. وأوضحت الجريدة أن الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا ب«داعش»، تخصص رواتب سخية وغنائم، تغري بها الشباب للاتحاق بجبهات القتال. ونقلت أخبار اليوم عن مصادرها أن موقف حكومة المغرب من الصراع في سوريا مثل الضوء الأخضر لبعض الشباب لمحاربة جيش بشار الأسد. وكان عدد كبير من المغاربة، ينحدرون من مختلف مناطق المغرب ومن الخارج، قد سقطوا في ساحة الوغى بسوريا لعل أبرزهم أنس الحلوي، أحد وجوه السلفية بالمغرب.