انتقد الكاتب الصحافي، علي أنوزلا، بشدة أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذين احتجوا أمس، السبت 12 يونيو الجاري، على استقبال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من قبل مؤسسة "المشروع للتفكير والتكوين"، الكائن مقرها بمقر حزب الوردة، واصفا إياهم ب"الطارئين" على السياسة. وقال أنوزلا إن "الطارئين" الذين احتجوا على حضور عبد الإله بنكيران إلى المقر "التاريخي" لحزب عمر والمهدي ورفعوا شعارات تتهم بنكيران وإخوانه بدم عمر، "نسوا أن الكاتب الأول السابق لحزبهم عبد الرحمن اليوسفي استقبل إدريس البصري"، الذي وصفه ب"منفذ سياسات الحسن الثاني الاجرامية زمن اغتيال عمر"، وكرمه، "ضدا على كل الحقوقيين الذين احتجوا ضد تكريم جلاد مثل البصري". واعتبر الصحافي المغربي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أنه "كان على هؤلاء الطارئين على الحزب وعلى السياسة أيضا أن يحتجوا قبل ذلك على كل المفسدين والانتهازيين ولصوص المال العام الذين فتح لهم من سطوا على أجهزة الحزب أبوابه ونصبوهم قادة وزعماء في حزب المهدي وعمر ".