علمت "الرأي" من مصادر موثوقة أن ضغوطا مُورست على بعض مديري المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية من أجل ثنيهم عن حضور حفل توقيع الاتفاقية الإطار، بين المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، اليوم، الأربعاء 25 ماي الجاري. وأوضحت المصادر ذاتها أن مستشارين جماعيين محسوبين على المعارضة بمجلس المدينة، الذي يُسيره حزب العدالة والتنمية، لجؤوا إلى والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليمالرشيدية، ل"الشكوى" وطلب "تدخله" من أجل "منع" تنظيم حفل التوقيع المذكور، معتبرين أنه يدخل في سياق "حملة انتخابية سابقة لأوانها". المصادر عينها أشارت إلى أن المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين بالرشيدية "ضغط" على بعض المدراء من أجل منعهم من الحضور في الحفل، ورجحت المصادر ذاتها أن يكون بدوره "تعرض لضغوط من السلطات المحلية". وقال عبد الله هناوي، الذي كان يتحدث أمام رؤساء جمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالرشيدية، إن بعض الأشخاص "سامحهم الله" سعوا إلى عرقلة تنظيم هذا الحفل، داعيا إلى عدم أخذ جميع المبادرات ب"حساسية سياسية، وإلا فلن نقوم بواجبنا تجاه المواطنين حتى في النظافة!". وتم التوقيع على الاتفاقية المذكورة بالقصر البلدي لمدينة الرشيدية مع 33 جمعية لآباء وأمهات واولياء التلاميذ، تنص على تقديم الدعم لهذه الجمعيات بقيمة قد تصل إلى 50 في المئة من قيمة المشروع، في حدود 20 ألف درهم.