نددت هيئات نقابية بمدينة الرشيدية بما وصفته ب«الاعتداءات اللفظية والجسدية» التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية «وانتهاك حرمة المؤسسات التعليمية»، على إثر ما تعرضت له ثانوية مولاي رشيد الإعدادية من «تهجم وسب وقذف» من طرف أب تلميذة، قالت إنه ينتمي لسلك القضاء. واتفقت الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم، في بيانات تتوفر «الرأي» على نسخ منها، على «إدانة» هذا الفعل الذي وصفته ب«الشنيع»، معربة عن «رفضها المطلق» لكل انواع الشطط في استعمال السلطة. وأوضحت النقابات أن الثانوية الإعدادية مولاي رشيد شهدت أمس، الأربعاء 02 أبريل، "حدثا مروعا"، قالت إنه "خلف جوا من الاحتقان والتذمر والشعور باللا أمن في أوساط كافة العاملين بالمؤسسة، ذاكرة "الأساتذة والإداريين وحراس الأمن المدرسي والتلاميذ والتلميذات..."، مضيفة أن أب إحدى التلميذات "قام باقتحام المؤسسة متحديا حراس الأمن المدرسي، وواجههم بالسب والقذف والوعيد، مدعيا أنه ينتمي لسلك القضاء"، وتابعت أن المعني "لم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه إلى اقتحام اجتماع رسمي"، حسب بيان إحدى النقابات. هذا وتوقفت الشغيلة التعليمية بالثانوية، مسرح الحدث، عن العمل، اليوم الخميس 03 أبريل، من الساعة 10 صباحا الى 12 عشرة زوالا، ومن المنتظر أن تتوقف أيضا من الساعة 04 الى 06 مساء "احتجاجا على ما تعرضت له من اعتداء وانتهاك لحرمة المؤسسة"، حسب تعبير أحد البيانات .