قال رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية، ميغيل أنخيل غارسيا بويول، إن الجولة الإفريقية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في كل من مالي وكوت ديفوار وغينيا والغابون، عززت «ريادة» المغرب في القارة الإفريقية. وأوضح بويول غارسيا، اليوم الجمعة، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، أن المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي دشنت واتفاقيات التعاون المتعددة الموقعة خلال الجولة الملكية شكلت "دليلا ساطعا وقاطعا" على الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس لتنمية القارة الإفريقية. وأضاف رئيس هذا المركز، الذي يوجد مقره بسرقسطة (شمال إسبانيا)، أن الزيارات التي قام بها العاهل المغربي للبلدان الإفريقية الأربعة أكدت، مرة أخرى، الأهمية التي يوليها المغرب للتعاون جنوب-جنوب، ولبروز دينامية اقتصادية واجتماعية متبادلة المنفعة، تحد من تبعية إفريقيا. وبعد أن أبرز الصدى الكبير الذي تركته الجولة الملكية عبر العالم لاسيما في إسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية، تابع ميغيل بويول أن التزام المغرب لفائدة إفريقيا والأفارقة جسدته الزيارات الملكية المختلفة، مما سيمكن من وضع تجربة المملكة في مختلف المجالات رهن إشارة القارة الإفريقية.