أفادت مصادر إعلامية فرنسية متطابقة أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تحاشى يوم أمس الاثنين 3 مارس، مصافحة عبد العزيز المراكشي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك أثناء تواجد كليهما في دولة نجيريا للمشاركة في حفل مرور 100 سنة على توحد البلاد. وأضافت المصادر الفرنسية أن هولاند، الذي يعد الزعيم الأوروبي الوحيد المشارك في هاته الاحتفالات بدعوة من رئيس نيجيريا، كودلوك جوناتان، فضل الاختفاء عن الأنظار وترك مقعده فارغا، على أن يصافحه الزعيم الانفصالي، الذي أصبحت هوايته، حسب المصادر نفسها، التقاط الصور مع الرؤساء وزعماء الدول، من أجل تسويق صورة خادعة عن الجبهة الانفصالية. وأعطت الصحافة الفرنسية المتداولة للموضوع مؤشرين اثنين لما أسمته محاولات عبد العزيز المراكشي التقاط الصور مع زعماء الدول خلال اللقاءات، التي يحضرها دون نجاحه في الحصول على ذلك. أحد المؤشرين أن عبد العزيز المراكشي يسعى فقط للتسويق لصورة خادعة، بغض النظر عن الحقائق، والثاني هو إصابة أطروحة الانفصال التي تروج لها الجبهة بالعزلة، وتعرضها للتآكل بشكل سريع، في وقت يعرف فيه مشروع الحكم الذاتي، تأييدا و مصداقية من طرف العديد من الدول حول العالم.