استنكر القيادي في حزب العدالة والتنمية، خالد الرحموني، القمع الذي تعرض له الاساتذة المتدربون أمس، الأربعاء، معربا عن تضامنه معهم. وقال الرحموني: "كل الشجب والادانة للقمع الامني الذي تعرض له الاساتذة المتدربون أمس، في سياق معركتهم من أجل إسقاط المرسومين". واعتبر القيادي في "البيجيدي" أنه "بغض النظر عن النقاش حول المضمون النضالي ودفتر المطالب المطروح، فإن الزمن زمن الجلوس للطاولة لإيجاد حل، والاستجابة للممكن من المطالب العادلة والمشروعة". وقال أيضا إنه "لا مجال للقمع همجي والتوحش في محاصرة الحركات الاحتجاجية، ولا مجال أيضا للمزايدة المنهجية والتوتير العبثي"، معتبرا أن حل الخلافات بين الحركات الاحتجاجية والجهات المسؤولة الوصية بشكل حقيقي وعميق "يبقى جسرها الوحيد السالك هو الحوار العاقل" وأن أسلوبه الوحيد "الذي لا بديل عنه هو التفاوض العادل والمعقول لحل الاشكالات المطروحة والعالقة بين أطراف النزاع، وليس منطق الحوار الدامي في الشارع، وفتح الباب للمجهول".