أجبرت الانتقادات المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الدادي، على إصدار بلاغ يبرز إيجابيات اللوحات الإلكترونية (Tablettes) 1و2 المعروضة للطلبة في إطار برنامج " لوحتي" وأكد بلاغ الوزارة أنها صممت خصيصا لهذا البرنامج وفق آخر البنيات التكنولوجية في مجال المعلوميات، والبرمجيات، مشيرة إلى أنه "تم تقديمها بأثمنة تفضيلية، تصل إلى 30 في المائة مقارنة، مع الأسعار المتداولة في السوق". وشددت الوزارة على أن هذه اللوحات تتضمن تطبيقات بيداغوجية، على شكل مجموعة من المقرارات الدراسية والتعليمية، المخصصة ل "مايكروسوفت" تم دمجها من قبل أكبر الشركات العالمية، المختصة، في مجال إنتاج البرامج البيداغوجية الرقمية.ولفتت وزارة الداودي، إلى أن أسعار هذه التطبيقات "تتجاوز قيمة اللوحات الالكترونية"، مؤكدة أنها "قدمت للطلبة بشكل مجاني". كما كشفت الوزارة أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق، عن طلب إبداء الرأي بخصوص برنامج " لوحتي" (Appel à manifestation d'intérêt) موجه إلى جميع الموزعين، وفق مسطرة محددة، مؤكدة، أنه تم انتقاء الشركات الست الأوائل بشكل شفاف.كما أبدت استعدادها "لفتح المجال لكل فاعل، يدعي تقديم عرض بنفس الموصفات التقنية والتكنولوجية والتطبيقية، و البداغوجية، مثل تلك التي يتوفر عليها برنامج " لوحتي" وبأثمنة أقل من تلك المعروضة من طرف الموزعين المعتمدين". ونفى بلاغ الوزارة أن يكون الوزير الوصي على القطاع، قد التزم بتقديم أي دعم بنسبة معلومة، بخصوص سعر اللوحات الالكترونية، مضيفة أنها لم يسبق لها أن أبدت أي التزم بهذا الشأن، مشددة على أنها ما تم الترويج له لا يعدو أن يكون مجرد مغالطات، لا سند وبرهان لها. وأشار البلاغ أن برنامج " لوحتي" لا يهدف فقط إلى تمكين الطلبة من اقتناء لوحات إلكترونية (Tablettes) 1و2 بثمن تفضيلي، و إنما يسعى كذلك، إلى مدّهم بمحتوى رقمي يساهم في تطوير مهارتهم الشخصية و الفنية، وكذا تمكينهم من الانفتاح على أفضل الممارسات الدولية في ميدان التعلم، من أجل تعزيز قابليتهم لولوج سوق الشغل.