طالعنا في صحيفة القدس العربي ان طائرة متجهة من هولندا الى بريطانيا قد تم تاخيرها واستُنفر الامن, لبلاغِ من طلبةٍ على متنها فزعو من حروف عربية كتبها رجل على حاسوبه المحمول عجبا لهذا الفزع, الهذا الحد وصل الرعب من اي شيء عربي ,فاسم محمد يرهب والنقاب يرعب والحجاب يخوف والعمامة تقلق والعقال يريب وصارت العروبة والاسلام قضيتان للارهاب, فيكاد العربي وما يتعلق به لاينجو من التهم والبهتان حتى بات الحرف العربي ارهابيا لاريب ان هنالك عقولاً وايادٍ عملت وتعمل تحت جنح الخفاء الدامس ضد كل ماهو عربي واسلامي لطمس الحقيقة الالهية التي يحملها الاسلام للعالمين ولتحقيق مصالحهم الدنيوية , اولائك من اوصلو الامة الى هذا المآل المؤسف فالدوائرالتي اخترعت فلم "عربفوبيا " اتقنت صناعته واخراجه ,و بما لديها من فاعلية ومهارة بالتسويق الاعلامي لبضاعتها فقد سوقته وعرضته للناس بابلغ صورة وبتقنية عالية المكر من خبرة هوليود, لتنجح في اقناع الكثيرين بفلمها المرعب "عربفوبيا " مستغفلة عقول الاغلبية حول العالم باقناعهم ان من قام بادوار الرعب ,هم العرب المسلمين ,مستبعدة عن اذهانهم ان هؤلاء مجرد ماجورين وان الرعب الحقيقي هو من نتاج منتج هذا الفلم وما نكتبه ليس اعتقاداً كلياً بنظرية المؤامرة انما للنظرية واقع تنتهجه كل القوى لتحقيق غاياتها وهذا لايعني ان كل ماهو على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خيراً او شراً ,هو من فعل المؤامرة , بل ان ضعف المجتمعات وتكاسلها وتفشي اللاوعي والجهل والفقر وغطرسة حكوماتها مما يضعف منظومتها الاخلاقية والحضارية ويدفع بابنائها نحو التحلل او التطرف هو من يساهم بخراب الامة لهذا فان من ابناء جلدتنا هم من دفعو الاخرين للخوف والريبة من عروبتنا واسلاميتنا, التي باتت مصدرا للقلق والارهاب بتصرفاتهم التي شذة عن القيم الدينية السماوية و خرجت عن المالوف وعن الفطرة الانسانية السليمة بما اقترفته ايديهم من جرائم تحت شعارات واهية لاسند شرعي عليها ,الا ما تُوهمهم به اهوائهم المريضة ,بعد ان استحوذ الشيطان عليهم فاصبحو بلا بصيرة فمنهم من اقترف جرائمه مع سبق الاصرار والترصد, باع نفسه بثمن بخس لاعداء الامة وتجار الموت فيُقبح العروبة ويُشوه الاسلام لاْجنداتٍ ماْمورٌ بها , رضي لنفسه ان يمتطى لجهاد ملته وصنف غلبة عليه جهالته وسحقت فكره سذاجتة وغيبته حالة اللاوعي مستسلما لهوى عاطفته فاْضلته سواء السبيل , فكان احمقاً اراد ان ينفعَ ,فَضر للقتل سكينٌ ومعول ٌورصاصة ٌمدفعوة الاثمان من دمانا وتفجير هنا وهناك, وكلها يرسم عليها المُستعربُ حروفاً بسم الله والله اكبر ,, وتكبير على ارضنا على قتلانا على دمارنا تكبير على حرفنا العربي من شوه حروفنا في عيون العالمين هم ام انتم محمد الجبوري عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.