تمكن البرلماني المُثير للجدل، العربي المحرشي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، من الفوز برئاسة المجلس الإقليمي لشفشاون. وانتخب "المحرشي"، عضو المكتب السياسي لحزب الجرار ورئيس الهيئة الوطنية للمنتخبين للحزب، السبت، رئيسا للمجلس المذكور لولاية ثانية، من دون أن يُحقق إجماع المصوتين، حيث حصل على 8 أصوات من أصل 17 صوتا. وكان العربي المحرشي قد وضع نفسه وحزبه في موقف محرج للغاية، حينما انتشر مقطع فيديو يظهر فيها وهو يشكك في نزاهة الدرك الملكي والإدارة الداخلية، في تجمع خطابي أمام ساكنة جماعة "لمجاعرة" بإقليم وزان. وهو ما تسبب في غضبة ملكية، حسب تقارير صحفية، استفرت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد والجنرال دو كور دارمي، حسني بنسليمان، من أجل التحقيق في تصريحات البرلماني المذكور، والتي تتهم رجال الدرك الملكي والإدارة الداخلية بالمشاركة في تجارة "الكيف".