علمت "الرأي"من مصادر مطلعة أن الرجل النافذ بحزب الأصالة والمعاصرة الياس العماري تعرض هو ورفيقه بالمكتب السياسي محمد بودرا، وفاطمة السعدي رئيسة البلدية من الحزب ذاته أمس الأحد، إلى المطاردة من طرف مجموعة من شباب ساكنة حي سيدي عابد بمنطقة الحسيمة، وذلك بعد قيامهم بدخول الحي قصد الترويج لبرنامج حزبهم في إطار الحملة الانتخابية بالمنطقة، ٍقبل أن يتفاجؤوا بانتفاضة ساكنة أحد الأحياء الشعبية ضدهم، بحيث إنتقد المحتجون غياب هذه الوجوه طيلة الفترة الماضية، وظهورهم فقط خلال انطلاق حملة الإستحقاقات المقبلة. هذا وحل العماري رفقة قيادة الحزب بحي سيدي عابد تقول المصادر بعدما استشعر الرجل النافذ بحزب البام، إمكانية خلق حزب العدالة والتنمية المفاجأة في الإنتخابات الجماعية ببلدية الحسيمة، بسبب النزول القوي لحزب المصباح بعد يوم واحد من انطلاق الحملة الانتخابية.