أكد رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، على أن البنوك الإسلامية (التشاركية) ستدفع مواطنين مغاربة يحتفظون بأموالهم في بيوتهم إلى إخراجها للتداول، مؤكدا أيضا على أنها ستجلب رؤوس أموال جديدة. وقال بن كيران، في الجلسة الشهرية للأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسات العمومية، أمس الثلاثاء 28 يناير، أن «هناك أناسا يضعون أموالهم في بيوتهم، ونحن نريد من خلال هذه البنوك أن نجعلهم يخرجوها حتى يساعدوا بلادهم»، في إشارة إلى المواطنين الذي يقاطعون (الأبناك التقليدية) التي يعتبرونها لا تتماشى وقناعاتهم الدينية. وأبرز رئيس الحكومة، من جهة أخرى، إلى أن الأبناك التشاركية (الإسلامية) قد "تجلب رؤوس أموال أخرى من الخارج"، مضيفا "لذلك فقد حان وقتها". ويرى مهتمون أن من شأن تأسيس بنوك إسلامية أن يساعد الأشخاص الذين لا يتعاملون مع البنوك وينتظرون هذا النوع من الخدمة المصرفية. وكان الخبير المالي، حميد الروغي، قد أوضح أن المغرب "سيجني ثمارا اقتصادية فيما يتعلق بالاستثمار أيضا"، من خلال هذا النوع من الأبناك، مبرزا المغرب "سيتمكن من جذب العديد من المستثمرين من دول الخليج". وكان بنوك إسلامية خليجية قد عبرت، في أكثر من مناسبة، عن "استعدادها للاستثمار في المغرب وتأسيس بنوك إسلامية به".