لقي طفل قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، حتفه، أول أمس الاربعاء 22 يوليوز، بعد أن رمى بنفسه من الطابق الثالث للبيت الذي يسكنه رفقة افراد اسرته بالحي الحسني. القاصر توفي متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الرأس بعد ارتطامه بالأرض بالرغم من التدخل الطبي. وحسب مصادر مقربة من عائلة الطفل المتوفي، فإن هذا الأخير كان يعاني من تبعات مرض السرطان الذي كان يتابع العلاج منه، ليدخل في حالة إحباط أدت به إلى الانتحار. هذا وقد فتحت شرطة الحي الحسني تحقيقا في الموضوع للوقوف على الدواعي الحقيقية لإقدام القاصر على رمي نفسه من منزل والديه. فيما أودعت جثة الهالك بمستودع الأموات في انتظار تشريحها بتعليمات من النيابة العامة.