أسفرت الحملة الافتراضية التضامنية مع المغتصَبة "فوزية الدمياني" من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي أطلقها نُشطاء مغاربة على "فايسبوك"، عن استفادة المَعنية بالحملة من شقّة بالمجّان مَنحتها لها مجموعة "فضاءات السعادة"، فيما تكلّفت شركة "Mobilia" بتجهيزها.كما تمّ جمع مبلغ 20 مليون سنتيم في ظرف زمني قياسي، على إثر حملة التبرع المالي التي قادَها نشطاء العالم الأزرق، حيث سيُوضَع المبلغ رهن التصرّف المباشر لعائلة فوزية، وذلك بحسب ما كشف عنه ياسين مسواط، الرئيس الشرفي لجمعية "الفرصة الثانية" في الدارالبيضاء، والمكلف بجمع التبرعات المالية لفائدة فوزية الدمياني. وأوضح ذات المتحدث، في تصريحات إعلامية، أنّ القائمين على الحملة قد قرروا إيقافها يوم أمس الأربعاء، لكونهم قد تمكّنوا من تحقيق الأهداف المنتظَرَة منها في وقت وجيز. يشار إلى أن الشابة فوزية الدمياني، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، كانت قد تعرّضت للاغتصاب في وقت سابق من طرف ابن شقيقها، مما نتج عنه حمل وولادة.