أكد لامين فاتي، الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، أمس الخميس بالعاصمة السينغالي دكار أن الاستعدادات لاستضافة النسخة 19 لكأس إفريقيا وبطولة القارات في ألعاب القوى، اللتين ستقامان خلال شهري غشت وشتنبر القادمين بمدينة مراكش، تجري على قدم وساق. وقال لامين فاتي، في تصريح له على هامش اجتماع اللجنة التقنية للكونفدرالية الإفريقي لألعاب القوى، إن المملكة المغربية تتوفر على بنية تحتية رياضية من المستوى الرفيع تلبي تماما المعايير العالمية في هذا المجال، مثل الملعب الكبير لمدينة مراكش، الذي سيحتضن هاتين التظاهرتين الرياضيتين الكبيرتين. وأضاف أن مدينة مراكش بصفتها مدينة عالمية، تتوفر أيضا على بنية تحتية مهمة من الفنادق ودور الضيافة من المستوى العالي ستضمن إقامة ممتعة للرياضيين والأطر التقنية ولجميع الضيوف الذين سيحلون بالمملكة من أجل حضور الحدثين الرياضيين. وأشار إلى أنه بعد استضافة بطولة إفريقيا في شهر غشت وبطولة القارات في شتنبر، من المتوقع في السنوات المقبلة أن يترشح المغرب لتنظيم بطولة العالم في ألعاب القوى، مضيفا أنه وإلى غاية الآن لم يحظ أي بلد إفريقي باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، علما بأن نسختي 2013 و2015 ستقام على التوالي بالعاصمتين الروسية موسكو والصينية بكين. وقال لامين فاتي إن المغرب يتوفر على ما يصل إلى 21 حلبة مطاطية جاهزة، كما أن مدينة الرباط تحديدا تحظى بشرف تنظيم الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، الذي يعتبر أحد أنجح ملتقيات الدوري العالمي للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وتم خلال اجتماع اللجنة التقنية للكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى تدارس واستعراض سبع نقاط، من بينها تعيين الأطر التقنية الإفريقية التي ستشرف على بطولة إفريقيا للفتيان والشبان والكبار والعدو الريفي، وتنظيم المنافسات القارية للألعاب الأولمبية للشبان، المقررة في بوتسوانا 28-31 ماي القادم، وتقييم وتنظيم الاجتماعات الإفريقية وتنظيم بطولة إفريقيا لألعاب القوى في غشت وكأس بطولة القارات في شتنبر في مراكش. يذكر أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى سيعقد نهاية هذا الأسبوع في دكار اجتماعا سيتم التركيز خلاله على مناقشة خطط التنمية الاستراتيجية لألعاب القوى في القارة السمراء وسياسة التسويق الجديدة للكونفدرالية.